أنباء الجامعة

 

حضرة صاحب المعالي الدكتور الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ/ حفظه الله

وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية

يزور الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ ديوبند، الهند، على دعوة منها

في وفد موقر، وتستقبله الجامعة بحفاوه بالغة وترحاب حارّ

بقلم: رئيس التحرير نور عالم خليل الأميني

 

 

 

على دعوة ودّية مخلصة قدّمها فضيلة رئيس الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند الشيخ المفتي أبوالقاسم النعماني حفظه الله لدى زيارته في وفد جامعي موقر (ضمّ كلاًّ من فضيلة رئيس الجامعة رئيس الوفد، وفضيلة الشيخ السيد أرشد المدني أستاذ الحديث الشريف بالجامعة والشيخ المفتي راشد الأعظمي القاسمي أستاذ بالجامعة، والشيخ محمد عارف جميل القاسمي المباركبوري أستاذ بالجامعة، وكاتب هذه السطور: نور عالم خليل الأميني أستاذ الأدب العربي بالجامعة ورئيس تحرير مجلة «الداعي» العربية الإسلامية الشهرية) المملكة العربية السعودية وخلال اجتماعه بأخيه المفضال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والمسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبد العزيز عبد الله العمّار. وذلك في الفترة ما بين 25/شعبان 1434هـ الموافق 5/يوليو 2013م و 3/رمضان 1434هـ الموافق 13/يوليو 2013م.

     إلى معالي الدكتور الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ/ حفظه الله: وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.

     زار معاليه في وفد موقر الجامعةَ يومَ الأحد 15/ربيع الثاني 1435هـ الموافق 16/فبراير 2014م. وقد وطئت قدماه أرض دهلي في ساعة متأخرة من يوم السبت 14/ربيع الثاني = 15/فبراير؛ حيث كان في استقبال معاليه بالمطار إلى مسؤولين بالسفارة السعودية بدهلي الجديدة وفد من الجامعة يرأسه فضيلة الشيخ السيد أرشد المدني ويضم الوفد كلاًّ من الشيخ محمد عارف جميل القاسمي المباركبوري والشيخ سلمان البجنوري القاسمي. وقد نزل معاليه بدهلي الجديدة في فندق اختار له وللوفد المرافق له المسؤولون في السفارة السعودية وهو فندق «أوبراي».

     في نحو الساعة الثانية عشرة والربع من ضحى يوم الأحد: 15/ربيع الثاني 1435هـ الموافق 16/فبراير 2014م وصل إلى ديوبند صاحب المعالي الدكتور الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ/ حفظه الله على متن الهيليكوبتر قادمًا من دهلي. وكان يرافق معاليه إلى وفد موقر من وزارته والجدير بالذكر فيه فضيلة الدكتور عبد العزيز العمار وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، وسعادة السفير السعودي الدكتور سعود محمد الساطي.

     وقد استقبل الضيف المبجل على مهبط الهيليكوبتر رئيس الجامعة فضيلة الشيخ المفتي أبوالقاسم النعماني وأساتذة للجامعة وعلى رأسهم الشيخ السيد أرشد مدني وكاتب السطور نور عالم خليل الأميني والأستاذ محمد عارف جميل القاسمي و وفد من السفارة السعودية بدهلي الجديدة كان قد وصل إلى ديوبند من دهلي في الصباح الباكر، وفي مقدمته فضيلة الشيخ أحمد علي الرومي المستشار بالسفارة ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى بمدينة ديوبند وعدد كبير من طلاب الجامعة.

     وتوجّه معالي الضيف من المهبط في سيارة مريحة إلى الجامعة التي كانت على غلوة من المهبط، وما إن وصلت السيّارة بوابة الجامعة الكائنة على الشارع بين دهلي وديوبند حتى استقبله جمع حاشد من الطلاب والأساتذة الذين كانوا مصطفين على جانبي الطريق داخل محيط الجامعة واخترقت السيارة الزحام حتى وصل معالي الضيف مبنى تحفيظ القرآن الكريم الذي وقف في ساحته ودعا بالبركة، ثم ركب السيارة فوصل بصحبة فضيلة رئيس الجامعة مخترقًا عددًا من المباني الجامعية الشامخة إلى جامع رشيد الكبير الشامخ توًّا؛ حيث عقدت الجامعة حفلة كبيرة بالترحيب بالضيف العظيم.

     بدئت الحفلة التي حضرها آلاف من الطلاب والأساتذة والعلماء والصلحاء ورجال الصحافة والإعلام بآي من القرآن الكريم سعد بتلاوتها أستاذ التجويد والقراءات بالجامعة الشيخ آفتاب عالم القاسمي، ثم قدّم فضيلة رئيس الجامعة كلمة التحية والترحيب بمعالي الضيف، المطبوعة، التي تحدث فيها عن سعادة الجامعة غير العادية باستقبال الضيف العظيم في رحابها؛ حيث إنه ينتمي إلى ديار الحرمين الشريفين ديار مهبط الوحي والعروبة والإسلام، فهو يتمتع بعظمة لا يتمتع بها ولن يتمتع أي ضيف وارد من أي مكان في العالم، كما أنه يمثل مملكة الخير والرشد التي تتفانى في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن وتجند في هذه السبيل جميع إمكانياتها.

     كما تحدّث فيها فضيلته عن تاريخ الجامعة بإيجاز وعن الخلفيات التي دعت إلى تأسيسها، وعن سرّ الشعبية والمحبوبية العجيبة الساحرة التي احتلتها الجامعة وعن سرّ انتشار رسالتها في كل مكان في العالم. كما ذكر أنها خَرَّجت رجالاً أكفاء في كل من مجالات العلم والدين والدعوة والتأليف والكتابة، وبعض خريجيها لايوجد نظيرهم في العالم في الإتقان العلمي.

     كما قدم فضيلته في كلمته أعمق الشكر وأجزله إلى معالي الضيف على تجشمه المشاق لزيارة الجامعة، واعتذر عن التقصير الذي يكون قد صدر تجاه الحفاوة والترحيب به لقلة الإمكانيات لدى الجامعة التي توجد في قرية جامعة مفلسة في الوسائل الحضاريّة الحديثة.

     كما حَمَّلَ فضيلتُه معاليَ الضيف إبلاغَ مشاعر الشكر الجزيل وعواطف التقدير العميق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تجاه خدمته العديمة النظير للحرمين الشريفين ولصالح الإسلام والمسلمين.

     ثم أعطيت الكلمة سعادةَ السفير السعودي لدى الهند الأستاذ الدكتور سعود محمد الساطي المحترم، فتحدّث إلى الحفل بإيجاز، وأبدى شكره وتقديره للمسؤولين في الجامعة على تواصلهم باستمرار مع السفارة فيما يتعلق بخدمة الإسلام والمسلمين وبتعزيز العلاقة بين المملكة وبين المسلمين في الهند. وذلك هو الذي كان السبب في زيارة معالي الدكتور الشيخ صالح بن عبد العزيز حفظه الله للجامعة، وإن هذه الزيارة ستعزّز الصلة القديمة وستعود بالنفع على المسلمين في الهند بنحو عامّ.

     ثم قُدِّمَ الرجاء إلى معالي الضيف الدكتور الشيخ صالح بن عبد العزيز حفظه الله ليتحدث إلى الحفل الذي كان توّاقًا إلى رؤيته وإلى الاستماع لكلمته، فتحدث معاليه في شيء من التفصيل، وكأن قريحته قد فاضت وانطلقت، وقد صَرَّح معاليه في كلمته أن العلاقة بين المملكة وبين الجامعة وطيدة، ولن يقطعها أحد بأي حيلة من الحيل؛ لأن هذه العلاقة جسر ممتد بينها وبين الجامعة، طرفُ هذا الجسر في الحرم المكي وفي الحرم المدني، وطرفُه الآخر في ديوبند، في هذه الجامعة، والعلاقةُ أساسها التوحيد والعلم النابع من الكتاب والسنة. وعلى أساس هذا العلم كانت زيارتنا للجامعة التي خدمتُها للعلم والدين معروفة في العالم؛ حيث زرت أفريقيا الجنوبية وزرت شرق آسيا وزرت أوربا فوجدتُ شهرتها في تلك الأمكنة النائية كذلك، وإن علماءها ومشايخها تفانوا في خدمة الدين والعلم وهم الذين رسّخوا مكانتها في القلوب. وإن ذلك لدرس عظيم لكم أيها الطلاب، أن تتفانوا في خدمة الدين والعلم وتتأسّوا بأسلافكم، بالعلماء الصلحاء.

     كما صَرَّح معاليه بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على توحيد كلمة المسلمين في كل مكان، وتجنيبهم التفرق والتشتت.

     وبهذه المناسبة تحدث معاليه عن مكانة الأئمة الأربعة رحمهم الله: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وصَرَّح أن أعظمهم هو أبو حنيفة رحمه الله. وذكر أن الأئمة كلهم مذاهبهم ظلّت مُتَّبَعَةً في أقطار العالم الإسلامي، وكان مذهب السادة الأحناف متعبًا على المسافة الزمنية الطويلة: على عهد بني العباس وعلى عهد الخلافة العثمانية أى على مدى قرون طويلة، كما أن مذهب الشافعي ظل متبعًا في مصر وفي أجزاء أخرى من العالم الإسلامي، ومذهب مالك في المغرب وفي أفريقيا، ومذهب أحمد بن حنبل في الحجاز وفي دول الخليج العربية. وإن الأئمة كلهم لهم خدمات مشكورة لدى الله وعلى ألسنة الناس في تثبيت الدين وترسيخ الدعوة، ويجب أن نحترمهم ونسعد بالدعاء لهم ولايجوز إساءة الظن بهم أو أي من الأعلام الذين خدموا الدين والدعوة وساهموا في ترسيخ الإسلام.

     كما شكر معاليه الشيخ السيد أرشد مدني وفضيلة رئيس الجامعة وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بدهلي الجديدة الدكتور سعود محمد الساطي على الجهود التي بذلوها لترتيب زيارة معاليه للجامعة.

     وفي ختام الحفل قدم معاليه نسخة مزخرفة مُذَهَّبَة من المصحف الشريف هدية من وزارته إلى فضيلة رئيس الجامعة.

     وبعد نهاية الحفل تجمّع حوله صحفيون وسألوه عن غرض زيارته للهند، فصرّح معاليه أنه أصلاً هدف من وراء زيارته للهند، زيارة هذه الجامعة؛ ولكنه لا يمتنع عن لقاء العلماء ومسؤولي وقادة المسلمين في الهند إذا سنحت الفرصة.

     وخرج معاليه بعد انتهاء الحفل من جامع رشيد ودخل محيط السكن الطلابي الجامعي الكبير المعروف بـ«الدار الجديدة»وتوجه من داخل «بوابة ظاهر» التاريخية إلى مبنى المكتبة الجامعية المركزية الشامخ الذي هو لايزال قيد الإنشاء فأخذ جولة حوله وداخله، ثم توجه من «بوابة معراج» إلى سكن طلابي آخر باسم «رواق الملك خالد» الذي كان قد أنشئ عام 1980م على مساعدة قدمها السفير السعودي لدى الهند آنذاك من قبل الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى.

     ثم توجه معاليه إلى دار الضيافة الجامعية حيث انتظم المجلس في قاعة اللقاء، وتم فيه التعارف بين بعض الأساتذة وبين معالي الضيف ثم أدى معاليه صلاة الظهر في إحدى الغرف بدار الضيافة. ثم تناول معاليه الغداء في صحبة فضيلة رئيس الجامعة وصحبة الشيخ أرشد مدني وأساتذة كبار في الجامعة. وذلك في قاعة الطعام بدارالضيافة.

     وبعد انتهائه من تناول الغداء كتب معاليه في سجل الانطباعات، انطباعاته الخاطفة في سطور، أكّد فيها مرة أخرى حبه وتقديره للجامعة نظرًا لخدمتها العريقة للعلم والدين والدعوة طوال هذه المدة الطويلة الممتدة على قرن ونصف قرن من الزمان.

     ثم في نحو الساعة الثالثة والربع توجه معاليه والوفد المرافق له إلى مهبط الهيليكوبتر يصاحبه فضيلة رئيس الجامعة وعدد من أساتذتها وفضيلة الشيخ أحمد علي الرومي المستشار بالسفارة؛ حيث ودّعوه وبقوا في المهبط حتى أقلع في سلامة الله متوجهًا إلى دهلي.

     ثم توجّه فضيلة الشيخ أحمد علي الرومي وعدد من أعضاء الوفد الذين لم يسعهم الهيليكوبتر إلى دهلي بسيارات في نحو الساعة الرابعة.

     هذا، وقد كان الوفد المرافق لمعالي الوزير يضم فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور الشيخ عبد العزيز العمار حفظه الله. الذي رافق معاليه في الرحلة إلى ديوبند ذهابًا وإيابًا بالهيليكوبتر.

     وقد سُرَّ معاليه بهذه الزيارة سرورًا كبيرًا حيث شاهد الجامعة بأم عينيه، ولاحظ الجمع الحكيم بين العلم والعمل والاتزان في احترام العلم والعلماء. قد بدا السرور من تعامله وسلوكه خلال بقائه في الجامعة وكلماته التي ألقاها والتي كانت نابعةً من أعماق قلبه.

     كما أن مسؤولي الجامعة وأساتذتها وطلابها ومنسوبيها كلهم كانوا عبارةً عن فرحة غامرة بهذه الزيارة التي بدا يومها لهم كأنه يوم عيد.

     وبعد مغادرة معاليه ديوبند ظلوا يذكرون مداولات الزيارة في لذة وحنين وحبّ، وسيظلون يذكرونها لمدة طويلة.

     وقد تأثّر المسؤولون في الجامعة من سعة خلق معاليه وتواضعه بصفة خاصّة، رغم كونه يحتلّ ذلك المنصب الرسمي الكبير في مملكته ويتمتع بتلك المكانة الكبيرة الدينية والاجتماعية والشعبية؛ لكونه ينتمي إلى أسرة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان آل مشرف التميمي النجدي رحمه الله (1115هـ - 1206هـ = 1703م-1791م) الذي يُعَدّ رمزًا للدعوة إلى التوحيد ومحاربة البدع والخرافات التي كانت تستشري في ديار البلاد السعودية في عصره.

     حيث انبسط معاليه في الحديث العفوي الذي ألقاه في حفل الترحيب الذي أقامته الجامعة على شرفه، كما ظلّ منبسطاً مسرورًا سرورًا غامرًا لم تفارق الابتسامةُ شفتيه والفرحةُ وجهه المشرق طوال مكثه بالجامعة وعبر لقائه المسؤولين وعلى رأسهم فضيلة رئيس الجامعة وكبار الأساتذة وعلى رأسهم فضيلة الشيخ السيد أرشد مدني أستاذ الحديث بالجامعة.

     وذلك ما لمسه عن كثب كاتب هذه السطور نور عالم خليل الأميني لدى زيارته في الوفد الجامعيّ. وسَجَّل ذلك في العدد 12/السنة 37 من مجلة «الداعي» الصادر في ذي الحجة 1434هـ الموافق أكتوبر نوفمبر 2013م، في الصفحات 31-53، و لاسيّما على ص 41.

انطباعات معاليه في سجل الانطباعات

     وفيما يلي الانطباعات التي سجّلها معاليه في سجل الانطباعات:

بسم الله الرحمن الرحيم

     الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين. وبعد: فلقد سررت هذا اليوم الأحد 15/4/1435هـ بزيارة الجامعة الإسلامية دارالعلوم ديوبند استجابة لدعوة كريمة من فضيلة المفتي أبوالقاسم النعماني رئيس الجامعة، وكنت أسمع عن الجامعة وعلمائها كثيرًا من الثناء والفضل. ولما زرتها واجتمعت بعلمائها صدق الخبرُ الخبر، فكانت في أعيننا لها المكانة وفي قلوبنا لها المكانة، بما تقوم به من حفاظ على حياض الشريعة الإسلامية والسنة النبوية والفقه وفنون العلم، وأسجل هنا شكري الجزيل لعلماء الجامعة ومنسوبيها، والجسر بيننا ممدود، والصلة بيننا مؤكدة، زادهم الله خيرًا وعلمًا وهدى.

كتبه: صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ

وزير الشؤون الإسلامية، المملكة العربية السعودية

     يوم الأحد:     15/ربيع الثاني 1435هـ

                      16/فبراير 2014م

     هذا، وقد نشرت معظم الصحف السعودية إلى جانب معظم الصحف الهندية، أنباء زيارة معاليه للجامعة وللهند.

     من بينها «الرياض» اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 18/ربيع الآخر 1435هـ الموافق 18/فبراير 2014م، العدد 16675 وكذلك في عددها 16669 الصادر يوم الأربعاء: 12/ربيع الآخر 1435هـ الموافق 12/فبراير 2014م.

     وكذلك في عددها 16678 الصادر يوم الجمعة 21/ربيع الآخر 1435هـ الموافق 21/فبراير 2014م.

     وكذلك صحيفة «المدينة» اليومية في عددها 18569 الصادر يوم الإثنين: 24/4/1435هـ الموافق 24/2/2014م.

     وكذلك صحيفة «اليوم» اليومية الصادر يوم الثلاثاء: 18/ربيع الثاني 1435هـ الموافق 18/فبراير 2014م.

                كتبه:     نور عالم خليل الأميني

                          رئيس تحرير مجلة «الداعي»

                  وأستاذ الأدب العربي بالجامعة الإسلامية

                          دارالعلوم/ ديوبند، الهند

                  يوم الأربعاء: 18/ربيع الثاني 1435هـ

                           19/فبراير 2014م

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم  ديوبند ، جمادى الثانية - رجب 1435 هـ = أبريل - مايو 2014م ، العدد : 6-7 ، السنة : 38